المتتبع لما يحدث في المشهد الثقافي الفني المصري العام، يجد أن العودة لكل ما هو أصيل في هذه المجالات ليس ضربة حظ، أو مصادفة، أو خطى إنتاجية تقتضيها حاجة الفضائيات المختلفة والمتعددة جدا، حتى أنها أصبحت كما يقول المثل العامي المصري «أكثر من الهم ع القلب»، وليست في نفس الوقت مجرد اجتهادات صحافيين أو من هم خبراء في حياض الإعلام.
المتتبع يشعر أن هناك خطوات تصحيحية لحياة الفن والاعلام، خطوات تقتل ذلك الحال التغييبي لكل ما هو صادق وجميل في الحياة الفنية العربية، التي تتسنم قمتها ثقافة وفنون مصر، فمنذ ردد الشبان في ميدان التحرير أغنيات أم كلثوم وإبراهيم ناجي ورياض السنباطي «أجل إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا»، وأغنية «بالسلام إحنا بدينا بالسلام» لأم كلثوم ومحمد الموجي وبيرم التونسي، وأغنية شادية ومحمد حمزة وبليغ «يا حبيبتي يا مصر»، وغيرها في ميدان التحرير، منذ ذلك اليوم بدأت الصورة تتحسن ويبتعد رموز التجهيل في الفن عن صدارة المشهد.
الذي بدأ واضحا وبدلائل عديدة أكثر وضوحا أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي له، غير النجاحات السياسية، نجاحات أخرى ستتضح نتائجها قريبا، بعد أن أصبحت تحل ملامحها الأولية في الحياة اليومية والراهن الاجتماعي والفني العام، ما دلل على هذا اهتمام الرئيس السيسي بتواجد رواد الفن المصريين الكبار صانعي الإبداع الفعلي في كل المناحي، بل واهتمامه بإنزالهم منازلهم، مثل يوم نزوله من المنصة احتراما للنجمة فاتن حمامة والسلام عليها، والحديث عنها، ولفت النظر إلى المكانة التي يجب أن يكون عليها وفيها رواد الفن، ذلك إلى جانب التقائه هؤلاء الرواد تحت عناوين عدة؛ منها ما كان تحت رعايته وحضوره من أجل فن وإبداع راق حضره الكثير من المبدعين في مصر، للابتعاد عن الإسفاف واعتماد الراقي، كان ذاك في الشهر الماضي من أجل أن يعود الفن والإبداع في صوره الأروع، واجتناب الاسفاف الفني، ومن هذا كانت النتائج واضحة جدا لتدلل على أن خطوط المسير إلى الصواب أصبحت على مرأى من العين من خلال الشاشات الحكومية والخاصة في مصر بعودة الكبار والمحتجبين منهم، خاصة كنجمة الغناء التي اهتم الزعيم جمال عبدالناصر بها منذ سنتها الأولى مع الفن (1970)، التي كانت في نفس الوقت سنته الاخيرة في الحياة، ها هي تعود سيدة مسنة مليئة بالفن الراقي والذكريات والأحاديث والذكريات مع إسعاد يونس في «صاحبة السعادة» على قناة «سي بي سي»، الأمر الذي أعادنا لأمجاد «الفن في الزمن الجميل»، الذي كانت تمثل عفاف راضي أواخره، فظهور عفاف المحتجبة في أكثر من قناة، وقبلها عودة نجوى إبراهيم في حواراتها وهي إعلامية يافعة مع أم كلثوم وغيرها من الرواد، كل ذلك لا يمكن أن يكون مصادفات، بل هو أمر مرتب له لتعامل عامة المشاهدين اليوم من الشبان وأبناء جيلنا الذي عاصر الجميل من العطاءات الفنية لهم، يبدو أن عصر التجهيل فنا وإعلاما في مصر أصبح مصيره إلى زوال، ولكن متى؟ الأمر يتاج إلى وقت ربما اليوم أو الغد القريب.
المتتبع يشعر أن هناك خطوات تصحيحية لحياة الفن والاعلام، خطوات تقتل ذلك الحال التغييبي لكل ما هو صادق وجميل في الحياة الفنية العربية، التي تتسنم قمتها ثقافة وفنون مصر، فمنذ ردد الشبان في ميدان التحرير أغنيات أم كلثوم وإبراهيم ناجي ورياض السنباطي «أجل إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا»، وأغنية «بالسلام إحنا بدينا بالسلام» لأم كلثوم ومحمد الموجي وبيرم التونسي، وأغنية شادية ومحمد حمزة وبليغ «يا حبيبتي يا مصر»، وغيرها في ميدان التحرير، منذ ذلك اليوم بدأت الصورة تتحسن ويبتعد رموز التجهيل في الفن عن صدارة المشهد.
الذي بدأ واضحا وبدلائل عديدة أكثر وضوحا أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي له، غير النجاحات السياسية، نجاحات أخرى ستتضح نتائجها قريبا، بعد أن أصبحت تحل ملامحها الأولية في الحياة اليومية والراهن الاجتماعي والفني العام، ما دلل على هذا اهتمام الرئيس السيسي بتواجد رواد الفن المصريين الكبار صانعي الإبداع الفعلي في كل المناحي، بل واهتمامه بإنزالهم منازلهم، مثل يوم نزوله من المنصة احتراما للنجمة فاتن حمامة والسلام عليها، والحديث عنها، ولفت النظر إلى المكانة التي يجب أن يكون عليها وفيها رواد الفن، ذلك إلى جانب التقائه هؤلاء الرواد تحت عناوين عدة؛ منها ما كان تحت رعايته وحضوره من أجل فن وإبداع راق حضره الكثير من المبدعين في مصر، للابتعاد عن الإسفاف واعتماد الراقي، كان ذاك في الشهر الماضي من أجل أن يعود الفن والإبداع في صوره الأروع، واجتناب الاسفاف الفني، ومن هذا كانت النتائج واضحة جدا لتدلل على أن خطوط المسير إلى الصواب أصبحت على مرأى من العين من خلال الشاشات الحكومية والخاصة في مصر بعودة الكبار والمحتجبين منهم، خاصة كنجمة الغناء التي اهتم الزعيم جمال عبدالناصر بها منذ سنتها الأولى مع الفن (1970)، التي كانت في نفس الوقت سنته الاخيرة في الحياة، ها هي تعود سيدة مسنة مليئة بالفن الراقي والذكريات والأحاديث والذكريات مع إسعاد يونس في «صاحبة السعادة» على قناة «سي بي سي»، الأمر الذي أعادنا لأمجاد «الفن في الزمن الجميل»، الذي كانت تمثل عفاف راضي أواخره، فظهور عفاف المحتجبة في أكثر من قناة، وقبلها عودة نجوى إبراهيم في حواراتها وهي إعلامية يافعة مع أم كلثوم وغيرها من الرواد، كل ذلك لا يمكن أن يكون مصادفات، بل هو أمر مرتب له لتعامل عامة المشاهدين اليوم من الشبان وأبناء جيلنا الذي عاصر الجميل من العطاءات الفنية لهم، يبدو أن عصر التجهيل فنا وإعلاما في مصر أصبح مصيره إلى زوال، ولكن متى؟ الأمر يتاج إلى وقت ربما اليوم أو الغد القريب.